تفاءلو بالخير

كما الليل هو بداية النهار والشتاء بداية الربيع
والالم هو بداية الراحة فالتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية
التي تومئ لنا ان نعيش كل لحظة وكانها اخر لحظة في حياتنا
وتجعلنا نعيش بحبنا لله عز وجل والتطبع باخلاق نبينا صلى الله علية وسلم
بالامل وبالكفاح بالصبر والحب
مقدرين قيمة هذة الحياة التي يتهما الجميع بالغرابةكانها هيا المسؤولة
عما قدرة الله في كتابنا المحفوظ
فالحياة كائن جميل لا ذنب له بتلك الاشباح التي تعودنا ان تتجسد في جثث الاصدقاء
ولا بهذة التماثيل المتحجرة العمياء والصماء التي نحتت على شاكلة الاقارب
ولو فكرتم قليلا لوجدتم حقا انة لا ياس في هذة الحياة وان قضاء الله يحمل الرحمة دائما
اينما تواجدتم فرغم كل التحديات والمصاعب التي تواجهونها فلا بد وان ينتصر الامل على الياس والتفائل على التشائم والرجاء على القنوط تماماكانتصار الشمس على الظلام
ورغم وجودالشرفهناك الخير ورغم وجود المشاكل هناك الحل ومهما باغتتهم قسوة الواقع الا ان هناك زهرة الامل تومئ لك من بعيد لو ايقظت  بصيرتك لرايتها تتربع امام عينيك لرايتها تتربع اما عينيك حاملة لك معها كل ما تمنيت
وصدق الرسول الكريم تفائلو بالخير تجدوة

تعليقات

  1. اخي الكريم الحياة رحلة اما ان تكون رحلة مليئة بالامل و العمل للوصول الى الهدف او تكون رحلة لانسان بلا امل مثل شجرة بلا اوراق و بلا حياة لا ترى فيها سوى الجفاف الداخلي الانسان كتلة من الطاقة الكامنة في وجدانه و دائما عليه ايجاد افضل الطرق لاخراجها لتكون حياته تسير الى الامام فلا توقفه عثرات الطريق و انما نور الله يريه كل امل بالوصول الى الافضل و الله الموفق

    ردحذف

إرسال تعليق

1991mohamad@gmailcom

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

انا بخير

الاهداء