محمد فتحي ابو شبانة

في هذا الزمن الردئ الذي نعيش فيه ....... تتراءى لك  بعض الفضاءات التي تكون فيها وكأنك فائز .............. ولكن ؟ فجاة ................. يتبين لك انك تعيش في اوهام السعادة البعيدة كليا عنك ............... فانت تعيش في زمان كله اعاجيب وزمان لا وجود لك فيه .................. زمن وجد لمن له ................... قامات طويلة من النفاق والدهاء المترائي الذي يستحيل ان تكون فيه ............ فتبتعد  عن هذا المحيط .......... اما مكاني فهو بين الاحياء في المقابر وليس بين الاموات في الحياة ............ فهناك الحياة ................. وليست هنا .............. فهنا لا يوجد الا الموت ......... رغم النفس الذي ياتي ويروح .......... ولولا شعاع الضوء الذي وجد في هذه الظلمة والذي لولاه لكانت الظلمة دائمة ........... فشكرا لهذا  الضياء ................

مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني... فاذا بقلمي يسقط مني  ويهرب عني فسعيت  له لأستردة فاذا بة يهرب عني وعن اصابع يدي الراجفة فتعجبت وسألتة  الا ياقلمي المسكين أتهرب مني .. ام من قدري الحزين  فاجابني  بصوت حزين يعلوة الاسى سيدي تعبت من كتابة معاناتك ومعانقة هموم الاخرين قفلت له   انترك جراحنا واحزاننا دون البوح بها قال.... اذهب وبوح بما في اعماك قلبك لأنسان اعز لك من الروح بدل تعذيب نفسك ..وتعذيب من ليس له قلب ولا روح       سألتة واذا كانت هذة الجراح بسبب انسان هوا اعز الي من الروح  فلمن ابوح؟؟ فتهجم قلمي حيرة.. واسقط بوجهة على ورقتي البيظاء فاخذتة وتملكتة وهو صامت فاعتقدت انة قد رضخ لي.. وسيساعدني في كتابة خواطري فاذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا فتعجبت ! ونظرت الية قائلا ماذا تعني قال...... سيدي انا بلا قلب ولا روح اتريدني ان اخط احزان قلبك ولا ابكي فؤادك المجروح  فمسكت القلم وكتبت   فبكى القلم قبل ان يبكي قلبي

يريد ان يصنع الحب في ظلمة المشاعر يريد ان يحرك تلك الصخرة الجامدة في صدر كل انسان \ القلب\ يطمح للعودة للماضي ليمسح اخطاءة .يرى في عينية العالم متكاملا ومتناسقا لا ينقصة اي شيئ . وانا اراى عكس ما يراة تماما يريد ان يبدل الوداع باللقاء ويسمح من قواميسي الفراق لا يقتنع بان الفراق يخلق الذكريات ولا يعلم كم هيا مهمة  كل ما يعلمة ان الذكريات لا تسطر الا بالكلمات التاهئات  على ورقات عابرة لا يعلم ان الذكرى  مكانها باللقلب  ما ارق مشاعري وما اعند تفكيرة يقتنع بان الحب يصنع حرية الفكر والذات ولا يعلم كم من حبيب قيدتة المسافات والماديات يقول بانه من الممكن رؤية الامل بام اعيننا اما انا فاني اقنعه بان الامل لا يرى لكن يجب ان نوهم انفسنا بوجودة لنحقق كل ما نتمناه هذه  صراعاتي الابدية مع قلمي فمتى احطمك ايها القلم التافة لتظل وحدك تسطر الصمت والعزلة متى احطمك على شاطئ الانطفاء.. ساتركك تستمتع بظجيج اصوات العالم وانت صامت لا يوجد لك صدى سأهجرك بلا اسف او ندم    وداعا يا قلمي .............

انت براءة الازهار اليانعة وابتسامة الفجر في اليوم الجديد انت ضوء المساء الخافت العذب فيك جمال السماء المضيئة المتلالئة ونور القمر في بهائة فيك عذوبة السحب الهادئة التي تمر بنعومة في الاوقات الصافية فانتي زهرة تتفتح في الافق ولكن الطريق المؤدي اليك طويل طويل مثل الفجر البعيد الذي يأتي محملأ بالامال ابتسامتك همسة حانية تشبة الرياح التي تمر بخفة فوق الاشجار فانتي المرسى لسفينة قلبي الممزق عندما تمر سحب الحيرة انت الماء الذي يروي عطش ايامي وعندما يغلفني رداء الصمت لا اذكر سواك انت السكن الذي نسجة لي القدر في طريق خال من المأوى انتي العصفور الذي يقف فوق شجرة وحدتي ولو طار العصفور لاخذ معة كل الامال ثقي ان حبي مثل الموت فهو طريق بلا رجعة وانا اترقب وصولك كل يوم مثلما يترقب الانسان لحظات السعادة والامل

ويمر عام جديد ليحيط شمس العمر المديد عام مجهول الملامح كان يعرج بالامس ثم تضاءل ومر بسرعة البرق ويمر عام جديد قصيرأ متآكلا منكمشة ايامة فهل نجرؤ عل سؤال الشمس لماذا اختصرت طريقها؟ وهل نجرؤ على سؤال القمر عما تحتوية ظلمة دروبة؟ وهل نجرؤ على التساؤل لماذا ذبلت ايامنا؟ ولماذا توقف سريان النهر؟ ولماذا تتظائل قيمة الحياة؟