رحمهم الله وغفر لهم

في ذكرى من رحلوا وبقوا في القلب: أمي وأبي وأخي

تمرُّ الأيام والسنون،
ولا يغيب الحنين،
فكيف يغيب من كان الروح والسكينة واليقين؟
وتنزف القلوب ألمًا واشتياقًا.

أمي الحبيبة
يا من كنتِ الحضن والملاذ،
يا نبع الحنان الذي لا ينضب،
رحيلك كسرني، ولا شيء يعوّض حنانك،
ولا صوت يشبه همسكِ، ولا دعاء يضاهي دعاءك.

أبي الغالي
يا سندي، يا من علمتني معنى الرجولة والثبات،
أشتاق لهيبتك، لصوتك، لنظرتك الحانية،
كنت السقف الذي حماني، ورحيلك تركني في مهبّ الريح.

أخي العزيز
رفيق الطفولة والروح،
كنت القلب الثاني، والضحكة التي لا تزول،
رحلت باكرًا، وتركْتَ فينا فراغًا لا يُملأ.

يا الله،
اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة،
وارزقنا الصبر حتى نلقاهم،
واجعل ذكراهم نورًا في حياتنا،
لا يُطفئه الزمن، ولا تُغلقه الأيام.
محمد فتحي محمد ابو شبانة 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الاهداء

انا بخير